قوله تعالى : واذكر في الكتاب موسى الآيات .
أخرج عن عبد بن حميد ، أنه قرأ : عاصم إنه كان مخلصا بنصب اللام .
[ ص: 78 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد وكان رسولا نبيا قال : النبي وحده الذي يكلم وينزل عليه ولا يرسل،
ولفظ الأنبياء الذين ليسوا برسل، يوحى إلى أحدهم ولا يرسل إلى أحدهم، والرسل : الأنبياء الذين يوحى إليهم ويرسلون . ابن أبي حاتم :
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة جانب الطور الأيمن قال : جانب الجبل الأيمن وقربناه نجيا قال : نجا بصدقه .
وأخرج عن عبد بن حميد في قوله : أبي العالية وقربناه نجيا قال : قربه حتى سمع صريف القلم .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وهناد ، وعبد بن حميد عن وابن المنذر ميسرة وقربناه نجيا قال : أدني حتى سمع صريف القلم في الألواح، وهو يكتب التوراة .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم : سعيد بن جبير وقربناه نجيا قال : أردفه جبريل حتى سمع صرير القلم، والتوراة [ ص: 79 ] تكتب له .
وأخرج عن ابن أبي حاتم : السدي وقربناه نجيا قال : أدخل في السماء فكلم .
وأخرج ، ابن أبي حاتم في " العظمة " وأبو الشيخ في "الأسماء والصفات” عن والبيهقي في قوله : مجاهد وقربناه نجيا قال : بين السماء السابعة وبين العرش سبعون ألف حجاب؛ حجاب نور وحجاب ظلمة، وحجاب نور وحجاب ظلمة ، فما زال موسى يقرب حتى كان بينه وبينه حجاب، فلما رأى مكانه وسمع صريف القلم : قال رب أرني أنظر إليك [ الأعراف : 143 ] .
وأخرج ، الفريابي في " المصنف " ، وابن أبي شيبة في " الزهد " ، وهناد ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وصححه ، عن والحاكم : ابن عباس وقربناه نجيا حتى سمع صريف القلم يكتب في اللوح .
وأخرجه عن الديلمي مرفوعا . ابن عباس
[ ص: 80 ] وأخرج عن ابن أبي حاتم عمرو بن معديكرب قال : لما قرب الله موسى نجيا بطور سيناء قال : يا موسى، إذا خلقت لك قلبا شاكرا، ولسانا ذاكرا، وزوجة تعين على الخير، فلم أخزن عنك من الخير شيئا، ومن أخزن عنه هذا، فلم أفتح له من الخير شيئا .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا قال : كان هارون أكبر من موسى، ولكن إنما وهب له نبوته .