قوله تعالى : أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين   الآية . 
أخرج  ابن أبي حاتم  عن  السدي  في قوله : أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين  قال : هذه تسمية الأنبياء الذين ذكرهم ، أما من ذرية آدم   : فإدريس  ونوح،  وأما من حمل مع نوح   : فإبراهيم   - وأما ذرية إبراهيم   : فإسماعيل  وإسحاق  ويعقوب   . وأما بني إسرئيل : فموسى  وهارون  وزكريا  ويحيى  وعيسى   . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  مجاهد  في قوله : واجتبينا  قال أخلصنا  . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن  قيس بن سعد  قال : جاء  ابن عباس  حتى قام على  عبيد بن عمير  وهو يقص فقال : واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا  ، واذكر في الكتاب إسماعيل  الآية واذكر في الكتاب إدريس  ، حتى بلغ : أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين  قال  ابن عباس   : وذكرهم بأيام الله وأثن على من أثنى الله عليه  . 
وأخرج  ابن أبي الدنيا  في " البكاء " ،  وابن جرير  ،  وابن أبي حاتم   والبيهقي  في " شعب الإيمان " عن  عمر بن الخطاب   : أنه قرأ سورة مريم  فسجد ثم قال : هذا السجود فأين البكاء . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  عن  صفية  زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها رأت قوما قرءوا سجدة فسجدوا ، فنادتهم : هذا السجود والدعاء فأين البكاء . 
 [ ص: 97 ] 
				
						
						
