أخرج ابن أبي حاتم عن أبي نهيك أنه قرأ : ( كلا سيكفرون بعبادتهم ) برفع الكاف وينون ، قال : يعني الآلهة كلها أنهم سيكفرون بعبادتهم .
وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : ويكونون عليهم ضدا [ ص: 130 ] قال : أعوانا .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : ويكونون عليهم ضدا قال : أوثانهم يوم القيامة في النار تكون عليهم عونا، يعني : أوثانهم تخاصمهم وتكذبهم يوم القيامة في النار .
وأخرج عبد بن حميد ، عن ابن عباس في قوله : ويكونون عليهم ضدا قال : حسرة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة مثله .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : ويكونون عليهم ضدا قال : قرناء في النار يلعن بعضهم بعضا ويتبرأ بعضهم من بعض .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله : ويكونون عليهم ضدا قال : أعداء .
وأخرج ابن الأنباري في ( الوقف ) ، عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : ويكونون عليهم ضدا ما الضد؟ قال : ثقلا، قال فيه حمزة بن عبد المطلب :
[ ص: 131 ]
وإن تكونوا لهم ضدا نكن لكم ضدا بغلباء مثل الليل علكوم
.


