قوله تعالى : وأمر أهلك بالصلاة الآية .
أخرج ، ابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : سعيد بن جبير وأمر أهلك قال : قومك .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : سفيان الثوري لا نسألك رزقا قال : [ ص: 266 ] لا نكلفك بالطلب .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم أنه كان إذا دخل على أهل الدنيا فرأى من دنياهم طرفا، فإذا رجع إلى أهله فدخل الدار قرأ : عروة، ولا تمدن عينيك إلى قوله : نحن نرزقك ثم يقول : الصلاة الصلاة رحمكم الله .
وأخرج ، ابن مردويه ، وابن عساكر ، عن وابن النجار قال : أبي سعيد الخدري وأمر أهلك بالصلاة كان النبي صلى الله عليه وسلم يجيء إلى باب صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول : الصلاة رحمكم الله : علي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [الأحزاب : 33] . لما نزلت :
وأخرج عن ابن مردويه أبي الحمراء قال : وأمر أهلك بالصلاة ) قال : كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم باب فيقول : الصلاة رحمكم الله : ( علي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . نزلت هذه الآية : (
وأخرج في " الزهد " ، أحمد ، وابن أبي حاتم في " شعب الإيمان " عن والبيهقي ثابت قال : ثابت : وكانت الأنبياء إذا نزل بهم أمر [ ص: 267 ] فزعوا إلى الصلاة . كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابت أهله خصاصة نادى أهله : يا أهلاه صلوا ، صلوا . قال
وأخرج في " المصنف " ، عبد الرزاق عن وعبد بن حميد عن رجل من معمر قريش قال : وأمر أهلك بالصلاة الآية . كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على أهله بعض الضيق في الرزق أمر أهله بالصلاة، ثم قرأ :
وأخرج أبو عبيد، ، وسعيد بن منصور ، وابن المنذر في " الأوسط " والطبراني في " الحلية " وأبو نعيم في " شعب الإيمان " بسند صحيح عن والبيهقي قال : عبد الله بن سلام وأمر أهلك بالصلاة الآية . كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزلت بأهله شدة أو ضيق أمرهم بالصلاة وتلا :
وأخرج مالك عن والبيهقي أسلم قال : كان يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي، حتى إذا كان آخر الليل أيقظ أهله للصلاة ويقول لهم : الصلاة ، الصلاة ، ويتلو هذه الآية : عمر بن الخطاب وأمر أهلك بالصلاة .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : قال لنا أبي : إذا رأى أحدكم شيئا من زينة الدنيا وزهرتها فليأت أهله وليأمر أهله بالصلاة، وليصطبر عليها فإن الله قال لنبيه : هشام بن عروة ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم وقرأ إلى آخر الآية .
[ ص: 268 ] وأخرج عن ابن أبي حاتم : السدي والعاقبة للتقوى قال : هي الجنة .