قوله تعالى : لو أردنا أن نتخذ لهوا الآية .
أخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن عكرمة في قوله : لو أردنا أن نتخذ لهوا قال : اللهو الولد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : لو أردنا أن نتخذ لهوا يقول : لو أردت أن أتخذ ولدا لاتخذت من الملائكة .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر عن الحسن في قوله : لو أردنا أن نتخذ لهوا قال : النساء .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : اللهو بلسان اليمن : المرأة .
[ ص: 277 ] وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : لو أردنا أن نتخذ لهوا قال : اللهو بلغة أهل اليمن المرأة ، وفي قوله : إن كنا فاعلين أي إن ذلك لا يكون ولا ينبغي .
وأخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي في قوله : لو أردنا أن نتخذ لهوا قال : نساء : لاتخذناه من لدنا قال : من الحور العين .
وأخرج ابن المنذر ، عن ابن عباس في قوله : لو أردنا أن نتخذ لهوا قال : لعبا .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : لاتخذناه من لدنا قال : من عندنا : إن كنا فاعلين أي : ما كنا فاعلين ، يقول : وما خلقنا جنة ولا نارا ولا موتا ولا بعثا ولا حسابا وكل شيء في القرآن : إن فهو إنكار .


