قوله تعالى : ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث   الآيتين . 
أخرج  ابن عساكر  عن  أبي أمامة الباهلي  قال : كان في قوم لوط  عشر خصال  [ ص: 317 ] يعرفون بها : لعب الحمام، ورمي البندق ، والمكاء ، والخذف في الأنداء ، وتسبيط الشعر ، وفرقعة العلك ، وإسبال الإزار ، وحبس الأقبية ، وإتيان الرجال ، والمنادمة على الشراب ، وستزيد هذه الأمة عليها . 
وأخرج  ابن أبي الدنيا  في " ذم الملاهي " ،  وابن عساكر  عن  علي بن أبي طالب  قال : ستة من أخلاق قوم لوط  في هذه الأمة ؛ الجلاهق والصفير والبندق والخذف وحل إزار القباء ومضغ العلك . 
وأخرج  إسحاق بن بشر  ، والخطيب ،  وابن عساكر  عن  الحسن  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عشر خصال عملتها قوم لوط،  بها أهلكوا، وتزيدها أمتي بخلة ؛ إتيان الرجال بعضهم بعضا، ورميهم بالجلاهق ، والخذف، ولعبهم  [ ص: 318 ] بالحمام، وضرب الدفوف، وشرب الخمور، وقص اللحية، وطول الشارب، والصفير، والتصفيق، ولباس الحرير، وتزيدها أمتي بخلة ؛ إتيان النساء بعضهن بعضا . 
وأخرج  أبو نعيم  في " المعرفة " والشاشي،   وابن عساكر  ، عن  الزبير  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل سنن قوم لوط  قد فقدت إلا ثلاثا : جر نعال السيوف وخضب الأظفار، وكشف العورة . 
وأخرج  ابن جرير  ، عن  ابن زيد  في قوله : وأدخلناه في رحمتنا   قال : في الإسلام . 
				
						
						
