قوله تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين .
أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن مردويه ، والبيهقي في " الدلائل " ، عن ابن عباس في قوله : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال : من آمن تمت له الرحمة في الدنيا والآخرة، ومن لم يؤمن عوفي مما كان يصيب الأمم في عاجل الدنيا من العذاب؛ من الخسف والمسخ والقذف .
وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال : قيل : يا رسول الله ادع على المشركين . قال : إني لم أبعث لعانا، وإنما بعثت رحمة .
وأخرج الطيالسي ، وأحمد ، والطبراني ، وأبو نعيم في " الدلائل " عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله بعثني رحمة للعالمين وهدى للمتقين .
وأخرج أحمد وأبو داود والطبراني ، عن سلمان : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيما رجل من أمتي سببته سبة في غضبي، أو لعنته لعنة، فإنما أنا رجل من ولد آدم، أغضب كما تغضبون، وإنما بعثني رحمة للعالمين، فأجعلها عليه صلاة [ ص: 406 ] يوم القيامة .
وأخرج البيهقي في " الدلائل " عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما أنا رحمة مهداة .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال : قيل يا رسول الله ألا تلعن قريشا بما أتوا إليك؟ فقال : لم أبعث لعانا إنما بعثت رحمة يقول الله : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين .


