قوله تعالى : لكل أمة الآيتين .
أخرج عن ابن أبي حاتم قال : الأمة ما بين الأربعين إلى المائة فصاعدا . أبي المليح
وأخرج ، أحمد وصححه، والحاكم في " شعب الإيمان " عن والبيهقي : علي بن الحسين لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه قال : ذبحا هم ذابحوه ، حدثني أبو رافع محمد وآل محمد . ثم يطعمهما المساكين ويأكل هو وأهله منهما ، فمكثنا سنين قد كفانا الله الغرم والمؤنة ليس أحد من بني هاشم يضحي . أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ضحى اشترى كبشين سمينين أملحين أقرنين، فإذا خطب وصلى ذبح أحدهما ثم يقول : اللهم [ ص: 537 ] هذا عن أمتي جميعا من شهد لك بالتوحيد ولي بالبلاغ . ثم أتى بالآخر فذبحه وقال : اللهم هذا عن
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس هم ناسكوه يعني هم ذابحوه : فلا ينازعنك في الأمر يعني في أمر الذبائح .
وأخرج عن عبد بن حميد : عكرمة لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه قال ذبحا هم ذابحوه .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم : مجاهد منسكا هم ناسكوه قال : إراقة دماء الهدي .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم : قتادة لكل أمة جعلنا منسكا قال : ذبحا وحجا .
وأخرج عن ابن المنذر : مجاهد فلا ينازعنك في الأمر قول أهل الشرك : أما ما ذبح الله بيمينه فلا تأكلون، وأما ما ذبحتم بأيديكم فهو حلال .
[ ص: 538 ] وأخرج عن ابن أبي حاتم : مقاتل وادع إلى ربك قال : إلى دين ربك : إنك لعلى هدى قال : دين مستقيم : وإن جادلوك يعني : في الذبائح .
وأخرج عن ابن المنذر : ابن جريج وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون لنا أعمالنا ولكم أعمالكم .