قوله تعالى : تلفح وجوههم النار الآية .
أخرج ، عن ابن جرير : ابن عباس تلفح وجوههم النار قال تنفح .
وأخرج ابن مردويه في " صفة النار " عن والضياء قال : أبي الدرداء تلفح وجوههم النار قال : تلفحهم لفحة فتسيل لحومهم على أعقابهم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله :
وأخرج ، ابن أبي حاتم في " الأوسط " ، والطبراني ، وابن مردويه في " الحلية " عن وأبو نعيم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة إن جهنم لما سيق إليها أهلها تلقتهم بعنق فلفحتهم لفحة، فلم تدع لحما على عظم إلا ألقته على العرقوب .
[ ص: 623 ] وأخرج في " الحلية " ، عن أبو نعيم في قوله : ابن مسعود تلفح وجوههم النار قال : لفحتهم لفحة فما أبقت لحما على عظم إلا ألقته على أعقابهم .
وأخرج ، ابن أبي شيبة عن وعبد بن حميد أبي الهذيل ، مثله .
وأخرج ، أحمد ، وعبد بن حميد وصححه ، والترمذي في " صفة النار " ، وابن أبي الدنيا ، وأبو يعلى ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وصححه ، والحاكم ، وابن مردويه في " الحلية " عن وأبو نعيم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي سعيد الخدري تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون قال : تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه، وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته . في قوله :
وأخرج عن ابن أبي شيبة مغيث بن سمي قال : إذا جيء بالرجل إلى النار قيل : انتظر حتى نتحفك . فيؤتى بكأس من سم الأفاعي والأساود، إذا أدناها من فيه نثرت اللحم على حدة والعظم على حدة .
وأخرج ، عبد الرزاق ، والفريابي ، وابن أبي شيبة ، وهناد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني وصححه ، عن والحاكم في قوله : ابن مسعود وهم فيها كالحون قال : كلوح الرأس النضيج، بدت أسنانهم [ ص: 624 ] وتقلصت شفاههم .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس كالحون قال : عابسون .