قوله تعالى : وألق عصاك الآيات .
أخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : ابن جريج فلما رآها تهتز كأنها جان قال : حين تحولت حية تسعى .
وأخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد ولم يعقب . قال : لم يرجع . وفي قوله : إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء قال : ثم تاب من بعد ظلمه وإساءته .
[ ص: 337 ] وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة ولى مدبرا قال : فارا، ولم يعقب قال : لم يلتفت . وفي قوله : لا يخاف لدي قال : عندي . وفي قوله : إلا من ظلم قال : إن الله لم يجر ظالما، ثم عاد الله بعائدته وبرحمته فقال : ثم بدل حسنا بعد سوء أي : فعمل عملا صالحا بعد عمل سيئ عمله، فإني غفور رحيم .
وأخرج عن ابن المنذر قال : إن الله قال ميمون لموسى : إنه لا يخاف لدي المرسلون إلا من ظلم، فليس للظالم عندي أمان حتى يتوب .
وأخرج عن سعيد بن منصور أنه قرأ : (ألا من ظلم) . زيد بن أسلم،
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : كانت على ابن عباس موسى جبة من صوف لا تبلغ مرفقيه، فقال له : وأدخل يدك في جيبك فادخلها .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن المنذر مقسم قال : إنما قيل له : وأدخل يدك في جيبك ؛ [ ص: 338 ] لأنه لم يكن لها كم .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم قال : كانت عليه مدرعة إلى بعض يده، ولو كان لها كم أمره أن يدخل يده في كمه . مجاهد
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي وأدخل يدك في جيبك قال : جيب القميص .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : قتادة وأدخل يدك في جيبك قال : في جيب قميصك، تخرج بيضاء من غير سوء قال : من غير برص، في تسع آيات . قال : يقول : هاتان الآيتان؛ يد موسى، وعصاه، في تسع آيات . وكان يقول : التسع آيات : يد موسى، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والسنين في بواديهم ومواشيهم، ونقص من الثمرات في أمصارهم، وفي قوله : ابن عباس فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قال : بينة، وجحدوا بها قال : كذبت القوم بآيات الله بعدما استيقنتها أنفسهم أنها حق، والجحود لا يكون إلا من بعد المعرفة .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن عباس ظلما وعلوا قال : تعظما واستكبارا .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا . [ ص: 339 ] قال : تكبروا وقد استيقنتها أنفسهم، وهذا من التقديم والتأخير .
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، أنه قرأ : (ظلما وعليا) وقرأ عاصم : الأعمش وعلوا برفع العين واللام .