أخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج ولى مدبرا ، من الرهب قال : هذا من تقديم القرآن .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : ابن عباس واضمم إليك جناحك قال : يدك .
وأخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد واضمم إليك جناحك قال : كفه تحت عضده، من الرهب قال : من الفرق، فذانك برهانان قال : العصا واليد . وفي قوله : ردءا قال : عونا . وفي قوله : ونجعل لكما سلطانا قال : الحجة .
[ ص: 466 ] وأخرج عن عبد بن حميد في قوله : قتادة ولم يعقب قال : لم يلتفت من الفرق، وفي قوله : اسلك يدك في جيبك قال : في جيب قميصك، تخرج بيضاء من غير سوء قال : من غير برص، واضمم إليك جناحك من الرهب قال : من الرعب، فذانك برهانان قال : آيتان من ربك، فأرسله معي ردءا قال : عونا لي .
وأخرج عن عبد بن حميد ، أنه قرأ : عاصم من الرهب مخففة مرفوعة الراء، وقرأ : فذانك مخففة .
وأخرج ، عن عبد بن حميد عبد الله بن كثير وقيس، أنهما كانا يقرآن : (فذانك برهانان) مثقلة النون .
وأخرج ، ابن المنذر ، من طريق وابن أبي حاتم عن علي، في قوله : ابن عباس ردءا يصدقني كي يصدقني .
وأخرج ، من طريق ابن أبي حاتم ابن وهب : حدثنا نافع بن أبي نعيم قال : سألت مسلم بن جندب عن قوله : ردءا يصدقني قال : الردء الزيادة، أما سمعت قول الشاعر : [ ص: 467 ]
وأسمر خطيا كأن كعوبه نوى القصب قد أردى ذراعا على عشر
وأخرج في "مسائله"، عن الطستي ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق سأله عن قوله : سنشد عضدك بأخيك . قال : العضد : المعين الناصر . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت قول النابغة :
في ذمة من أبي قابوس منقذة للخائفين ومن ليست له عضد
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : كان مجاهد موسى قد ملئ قلبه رعبا من فرعون، فكان إذا رآه قال : اللهم أدرأ بك في نحره، وأعوذ بك من شره . ففرغ الله تعالى ما كان في قلب موسى وجعله في قلب فرعون، فكان إذا رآه بال كما يبول الحمار .
وأخرج في "الأسماء والصفات"، عن البيهقي قال : دعاء الضحاك موسى حين توجه إلى فرعون، ودعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، ودعاء كل مكروب : [ ص: 468 ] كنت وتكون، وأنت حي لا تموت، تنام العيون، وتنكدر النجوم، وأنت حي قيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، يا حي يا قيوم .