قوله تعالى : ما يفتح الله للناس الآية .
[ ص: 252 ] أخرج ، عبد بن حميد عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ما يفتح الله للناس من رحمة الآية، قال : ما يفتح الله للناس من باب توبة فلا ممسك لها، هم يتوبون إن شاءوا وإن أبوا، وما يمسك من باب توبة فلا مرسل له من بعده وهم لا يتوبون .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده . يقول : ليس لك من الأمر شيء .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة ما يفتح الله للناس من رحمة : أي من خير، فلا ممسك لها قال : فلا يستطيع أحد حبسها .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي ما يفتح الله للناس من رحمة قال : المطر .
وأخرج من طريق ابن أبي حاتم ابن وهب قال : سمعت مالكا يحدث، أن كان إذا أصبح في الليلة التي يمطرون فيها وتحدث مع أصحابه قال : مطرنا الليلة بنوء الفتح، ثم يتلو أبا هريرة ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها .
[ ص: 253 ] وأخرج عن ابن المنذر عامر بن عبد قيس قال : أربع آيات من كتاب الله إذا قرأتهن فما أبالي ما أصبح عليه وأمسي : ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده ، وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله [الأنعام : 17]، و سيجعل الله بعد عسر يسرا [الطلاق : 7]، وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها [هود : 6] .
وأخرج عن ابن المنذر محمد بن جعفر بن الزبير قال : كان يقول في ركوب المحمل : هي والله رحمة فتحت للناس . ثم يقول : عروة ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي يرزقكم من السماء والأرض . قال : الرزق من السماء : المطر ومن الأرض : النبات .