قوله تعالى : ومن آياته الجوار   الآية . أخرج  عبد بن حميد،   وابن جرير،   وابن المنذر  ، عن  مجاهد  في قوله : ومن آياته الجوار في البحر  قال : السفن كالأعلام  قال : كالجبال . 
وأخرج  عبد بن حميد،   وابن جرير،  عن  قتادة  في الآية قال : سفن هذا البحر تجري بالريح فإذا أمسكت عنها الريح ركدت . 
وأخرج  ابن المنذر  من طريق  عطاء  عن  ابن عباس   - في قوله : فيظللن رواكد على ظهره   قال : لا يتحركن ولا يجرين في البحر . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن عباس :  رواكد  قال : وقوفا أو يوبقهن   قال : يهلكهن . 
وأخرج  ابن المنذر  عن  الضحاك   : أو يوبقهن  قال : يغرقهن . 
 [ ص: 167 ] وأخرج  عبد بن حميد،   وابن جرير  عن  مجاهد  أو يوبقهن  قال : يهلكهن . 
وأخرج  ابن جرير  عن  السدي :  ما لهم من محيص   من ملجأ . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وعبد بن حميد،   وابن جرير،  عن  قتادة :  أو يوبقهن بما كسبوا  قال : بذنوب أهلها . 
وأخرج  الحاكم  وصححه عن  أبي ظبيان  قال : كنا نعرض المصاحف عند  علقمة،  فقرأ هذه الآية : وفي الأرض آيات للموقنين . [الذاريات : 20] فقال : قال عبد الله :  اليقين الإيمان كله . وقرأ هذه الآية : إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور  فقال : قال عبد الله :  الصبر نصف الإيمان . 
وأخرج  سعيد بن منصور  عن  الشعبي  قال : الشكر نصف الإيمان والصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله، وقرأ : إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور  و آيات للموقنين   . 
 [ ص: 168 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					