قوله تعالى : إن الذين يبايعونك الآية .
[ ص: 474 ] أخرج الفريابي، وعبد بن حميد، وابن جرير، ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد إن الذين يبايعونك قال : يوم الحديبية .
وأخرج عبد بن حميد، عن وابن جرير، قتادة : إن الذين يبايعونك قال : هم الذين بايعوه يوم الحديبية .
وأخرج عن ابن مردويه عن أبيه عن جده قال : إبراهيم بن محمد بن المنتشر كانت بيعة النبي صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله الآية فكانت بيعة النبي صلى الله عليه وسلم التي بايع عليها الناس : البيعة لله والطاعة للحق، وكانت بيعة بايعوني ما أطعت الله، فإذا عصيته فلا طاعة لي عليكم، وكانت بيعة أبي بكر : : البيعة لله والطاعة للحق، وكانت بيعة عمر بن الخطاب البيعة لله والطاعة للحق . عثمان بن عفان :
وأخرج عن عبد بن حميد الحكم بن الأعرج يد الله فوق أيديهم قال : ألا يفروا .
وأخرج أحمد، عن وابن مردويه، قال : عبادة بن الصامت بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في النشاط والكسل، وعلى النفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن نقول في الله لا تأخذنا فيه لومة لائم، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب، فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا [ ص: 475 ] وأزواجنا وأبناءنا ولنا الجنة، فمن وفى وفى الله له، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه .