قوله تعالى : إنما المؤمنون إخوة الآية .
أخرج عبد بن حميد، ، عن وابن المنذر أنه كان يقرأ " إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين إخوانكم " . ابن سيرين
وأخرج عن عبد بن حميد أنه قرأ : عاصم فأصلحوا بين أخويكم بالياء .
وأخرج ابن مردويه في "سننه" عن والبيهقي قالت : ما رأيت مثل ما رغبت عنه هذه الأمة في هذه الآية : عائشة وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما الآية .
وأخرج عن أحمد، قهيد بن مطرف الغفاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله سائل : إن عدا علي عاد؟ فأمره أن ينهاه ثلاث مرات قال : فإن أبى؟ فأمره [ ص: 560 ] بقتاله، قال : فكيف بنا؟ قال : إن قتلك فأنت في الجنة، وإن قتلته فهو في النار .
وأخرج عن ابن أبي شيبة، في قوله : الضحاك وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا إلى قوله : فقاتلوا التي تبغي قال : بالسيف قيل : فما قتلاهم؟ قال : شهداء مرزوقون قيل : فما حال الأخرى أهل البغي قال : من قتل منهم؟ قال : إلى النار .
وأخرج ابن أبي شيبة، عن والطبراني قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عمار بن ياسر سيكون بعدي أمراء يقتتلون على الملك يقتل بعضهم عليه بعضا .