قوله تعالى : ألا تزر وازرة وزر أخرى الآيات .
[ ص: 48 ] أخرج ، عبد بن حميد وصححه، والحاكم ، عن وابن مردويه قال : لما نزلت : ابن عباس والنجم فبلغ وإبراهيم الذي وفى قال : وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى إلى قوله من النذر الأولى .
وأخرج ، عن عبد بن حميد في قوله : أبي العالية وإبراهيم الذي وفى قال : أدى عن ربه ألا تزر وازرة وزر أخرى .
وأخرج الشافعي، ، وسعيد بن منصور ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في «سننه» عن والبيهقي عمرو بن أوس قال : كان الرجل يؤخذ بذنب غيره، حتى جاء إبراهيم فقال الله : وإبراهيم الذي وفى قال : بلغ وأدى : ألا تزر وازرة وزر أخرى .
وأخرج ، عن ابن جرير : ابن عباس وإبراهيم الذي وفى قال : كانوا قبل إبراهيم يأخذون الولي بالولي، حتى كان إبراهيم فبلغ : ألا تزر وازرة وزر أخرى لا يؤخذ أحد بذنب غيره .
وأخرج ، عن ابن المنذر هذيل بن شرحبيل قال : كان الرجل يؤخذ بذنب غيره ما بين نوح إلى إبراهيم، حتى جاء إبراهيم فلا تزر وازرة وزر أخرى .