أخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، والبيهقي في «البعث والنشور» عن ابن عباس في قوله : على سرر موضونة قال : مصفوفة .
وأخرج سعيد بن منصور ، وهناد، وعبد بن حميد ، وابن جرير وابن [ ص: 183 ] المنذر، وابن أبي حاتم والبيهقي في «البعث» عن ابن عباس في قوله : على سرر موضونة قال : مرمولة بالذهب .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وهناد، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن مجاهد : موضونة قال : مرمولة بالذهب .
وأخرج هناد، عن سعيد بن جبير ، مثله .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن قتادة قال : الموضونة المرمولة، أوثر الأسرة .
وأخرج الطستي، عن ابن عباس ، أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل : على سرر موضونة قال : الموضونة ما توضن بقضبان الفضة، عليها سبعون فراشا، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت حسان بن ثابت وهو يقول :
أعددت للهيجاء موضونة فضفاضة كالنهي بالقاع
[ ص: 184 ] وأخرج ابن جرير ، عن مجاهد : متكئين عليها متقابلين قال : لا ينظر أحدهم في قفا صاحبه .
وأخرج ابن جرير ، عن ابن إسحاق قال : في قراءة عبد الله : (متكئين عليها ناعمين) .
وأخرج عبد بن حميد ، عن الحسن : يطوف عليهم ولدان مخلدون قال : لم يكن لهم حسنات يجزون بها، ولا سيئات يعاقبون عليها فوضعوا في هذه المواضع .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وهناد، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : يطوف عليهم ولدان مخلدون قال : لا يموتون، وفي قوله : بأكواب وأباريق قال : الأكواب ليس لها آذان، والأباريق التي لها آذان، وفي قوله : وكأس من معين قال : خمر بيضاء، لا يصدعون عنها ولا ينزفون قال : لا تصدع رؤوسهم، ولا يقيئونها، وفي لفظ : ولا تنزف عقولهم .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن أبي رجاء قال : سألت الحسن عن الأكواب فقال : هي الأباريق التي يصب منها .
[ ص: 185 ] وأخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة قال : الأكواب الأقداح .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن قتادة في قوله : وكأس من معين قال : يعني الخمر، وهي هناك جارية؛ المعين الجاري، لا يصدعون عنها ولا ينزفون ليس فيها وجع الرأس، ولا يغلب أحد على عقله .
وأخرج عبد بن حميد ، عن الضحاك : لا يصدعون عنها ولا ينزفون قال : لا تصدع رؤوسهم ولا تذهب عقولهم .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن سعيد بن جبير في قوله : لا يصدعون عنها ولا ينزفون قال : لا تصدع رؤوسهم ولا تنزف عقولهم .
وأخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة في قوله : لا يصدعون عنها ولا ينزفون قال : أهل الجنة يأكلون ويشربون، ولا ينزفون كما ينزف أهل الدنيا إذا أكثروا الطعام والشراب، يقول : لا يملوا .
وأخرج عبد بن حميد ، عن عاصم أنه قرأ : لا يصدعون عنها ولا ينزفون برفع الياء وكسر الزاي .
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن ابن مسعود قال : إن الرجل من أهل الجنة ليؤتى بالكأس وهو جالس مع زوجته فيشربها، ثم يلتفت إلى زوجته فيقول : قد [ ص: 186 ] ازددت في عيني سبعين ضعفا .


