أخرج ، الفريابي وهناد، ، وعبد بن حميد ، والترمذي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه في «البعث» عن والبيهقي قال : أنس إنا أنشأناهن إنشاء قال : «إن من المنشآت اللاتي كن في الدنيا عجائز عمشا رمصا» . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله :
وأخرج ، الطيالسي ، وابن جرير وابن أبي الدنيا، ، والطبراني ، وابن مردويه وابن قانع، في «البعث» عن والبيهقي سلمة بن يزيد الجعفي [ ص: 199 ] سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في قوله : إنا أنشأناهن إنشاء قال : «الثيب والأبكار اللاتي كن في الدنيا» .
وأخرج ، عبد بن حميد في «الشمائل»، والترمذي ، وابن المنذر في «البعث» عن والبيهقي قال : الحسن إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا . أتت عجوز، فقالت يا رسول الله : ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال : «يا أم فلان، إن الجنة لا يدخلها عجوز» فولت تبكي، قال : «أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله يقول :
وأخرج ، عن البيهقي قالت : عائشة دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - علي وعندي عجوز، فقال : «من هذه»؟ فقلت : إحدى خالاتي، قال : «أما إنه لا يدخل الجنة العجز» فدخل العجوز من ذلك ما شاء الله، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «إنا أنشأناهن خلقا آخر» .
وأخرج في «الأوسط» عن الطبراني ، عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتته عجوز من [ ص: 200 ] الأنصار، فقالت : يا رسول الله، ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال : «إن الجنة لا يدخلها عجوز» فذهب يصلي، ثم رجع، فقالت عائشة : لقد لقيت من كلمتك مشقة، فقال : «إن ذلك كذلك؛ إن الله إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا» .
وأخرج ، عن ابن المنذر : ابن عباس إنا أنشأناهن إنشاء خلقهن غير خلقهن الأول .
وأخرج ، عن عبد بن حميد : قتادة إنا أنشأناهن إنشاء قال : يعني أزواج القوم .
وأخرج ، عن عبد بن حميد : الحسن إنا أنشأناهن إنشاء . قال النساء .
وأخرج ، عن عبد بن حميد : سعيد بن جبير إنا أنشأناهن إنشاء قال : خلقناهن خلقا جديدا .
وأخرج ، عن عبد بن حميد : مجاهد إنا أنشأناهن إنشاء قال : خلقهن خلقا غير خلقهن الأول .
وأخرج ، عن ابن مردويه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إنا أنشأناهن إنشاء قال : «أنبتناهن» .
وأخرج في «الصغير»، الطبراني ، عن والبزار قال : قال [ ص: 201 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي سعيد «إن أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عدن أبكارا» .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس فجعلناهن أبكارا قال : عذارى .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر في «البعث» من طريق والبيهقي عن علي، في قوله : ابن عباس عربا قال : عواشق، أترابا يقول : مستويات .
وأخرج ، من طريق ابن أبي حاتم ، عن الضحاك ابن عباس عربا قال : عواشق لأزواجهن، وأزواجهن لهن عاشقون، أترابا قال : في سن واحد؛ ثلاثا وثلاثين سنة .
وأخرج ، ابن جرير ، من طريق وابن أبي حاتم عن عكرمة، قال : العروب الملقة لزوجها . ابن عباس
وأخرج ، من طريق ابن جرير العوفي، عن قال : العرب المتحببات المتوددات إلى أزواجهن . ابن عباس
وأخرج من طريق هناد، ، عن الكلبي عن أبي صالح، قال : ابن عباس
[ ص: 202 ] العرب الغنجة، وفي قول أهل المدينة : الشكلة .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد عربا قال : هي الغلمة .
وأخرج ، عن سعيد بن منصور في قوله : سعيد بن جبير عربا قال : هن المتغنجات .
وأخرج سفيان، ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، من طريق وابن المنذر ، عن سعيد بن جبير في قوله : ابن عباس عربا قال : الناقة التي تشتهي الفحل يقال لها : عربة .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : بريدة عربا قال : هي الشكلة بلغة مكة، المغنوجة بلغة المدينة .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر عبد الله بن عبيد بن عمير قال : العربة [ ص: 203 ] التي تشتهي زوجها .
وأخرج عن الطستي، ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قول الله عز وجل : عربا أترابا قال : هن العاشقات لأزواجهن، اللاتي خلقن من الزعفران، والأتراب المستويات . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت وهو يقول : نابغة بني ذبيان
عهدت بها سعدى وسعدى غريرة عروب تهادى في جوار خرائد
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن المنذر : قتادة فجعلناهن أبكارا قال : عذارى، عربا قال : عشقا لأزواجهن، أترابا قال : مستويات سنا واحدا .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : عكرمة عربا قال : المغنوجات، والعربة هي الغنجة .
وأخرج ، عن عبد بن حميد عبد الله بن عبيد بن عمير أنه سئل عن قوله [ ص: 204 ] تعالى : عربا قال : أما سمعت أن المحرم يقال له : لا تعربها بكلام تلذذها به وهي محرمة .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، عن وابن جرير تميم بن حذلم - وكان من أصحاب عبد الله - قال : العربة الحسنة التبعل، وكانت العرب تقول للمرأة إذا كانت حسنة التبعل : إنها العربة .
وأخرج ، هناد بن السري ، وعبد بن حميد ، عن وابن جرير في قوله : سعيد بن جبير عربا قال : يشتهين أزواجهن .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، عن وابن المنذر في قوله : سعيد بن جبير عربا قال : العرب المتعشقات .
وأخرج ، هناد بن السري ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد عربا قال : عواشق لأزواجهن، أترابا قال : مستويات .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : الحسن عربا قال : المتعشقات لبعولتهن، والأتراب المستويات في سن واحد .
[ ص: 205 ] وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : الأبكار : العذارى، والعرب : المتعشقات، (أترابا) سنا واحدا مستويات . أبي العالية،
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : العرب المتعشقات، والأتراب على سن واحد . الربيع بن أنس
وأخرج ، هناد بن السري ، عن وعبد بن حميد في قوله : الحسن عربا قال : المتحببات إلى الأزواج، والأتراب المستويات .
وأخرج سفيان بن عيينة، ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد عربا قال : متحببات إلى أزواجهن، أترابا قال : أمثالا .
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : العرب المتحببات إلى أزواجهن، والأتراب الأشباه المستويات . عكرمة
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم قال : العربة هي الحسنة الكلام . زيد بن أسلم
وأخرج ، عن عبد بن حميد : الحسن عربا قال : عواشق، أترابا [ ص: 206 ] قال : أقرانا .
وأخرج في «الغرر»، وكيع في «تاريخه» عن وابن عساكر بلال بن أبي بردة أنه قال لجلسائه : ما العروب من النساء؟ فماجوا، وأقبل إسحاق بن عبد الله بن الحارث النوفلي، فقال : قد جاءكم من يخبركم عنها، فسألوه، فقال : الخفرة، المتبذلة لزوجها، وأنشد :
يعربن عند بعولهن إذا خلوا وإذا هم خرجوا فهن خفار
وأخرج بسند ضعيف، عن ابن عدي، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنس «خير نسائكم العفيفة الغلمة» .
وأخرج ، عن ابن عساكر أنه راود زوجته معاوية بن أبي سفيان، فاختة بنت قرظة، فنخرت نخرة شهوة، ثم وضعت يدها على وجهها، فقال : لا سوأة عليك، فوالله لخيركن النخارات والشخارات .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم جعفر بن محمد، عن أبيه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله : عربا قال : كلامهن عربي .