[ ص: 511 ] سورة التغابن
مدنية
أخرج ، ابن الضريس ، وابن مردويه في «الدلائل»، عن والبيهقي قال : نزلت ابن عباس سورة «التغابن» بالمدينة .
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : نزلت سورة «التغابن» ابن الزبير بالمدينة .
وأخرج ، عن النحاس قال : ابن عباس بمكة، إلا آيات من آخرها نزلت بالمدينة في شكا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - جفاء أهله وولده، فأنزل الله : عوف بن مالك الأشجعي؛ يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم [التغابن : 14] إلى آخر السورة . نزلت سورة «التغابن»
وأخرج ، ابن إسحاق ، عن وابن جرير قال : نزلت سورة «التغابن» كلها عطاء بن يسار بمكة إلا هؤلاء الآيات يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم نزلت في كان ذا أهل وولد، فكان إذا أراد الغزو بكوا عليه ورققوه، فقالوا : إلى من تدعنا؟ فيرق ويقيم، [ ص: 512 ] فنزلت هذه الآيات فيه عوف بن مالك الأشجعي، بالمدينة .
قوله تعالى : يسبح لله
أخرج في «الضعفاء» ابن حبان ، والطبراني ، وابن مردويه عن وابن عساكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : عبد الله بن عمرو، «ما من مولود يولد إلا وإنه مكتوب في تشبيك رأسه خمس آيات من أول سورة التغابن» .
وأخرج في تاريخه، عن البخاري قال : ما من مولود إلا مكتوب في تشبيك رأسه آيات من فاتحة سورة «التغابن» . عبد الله بن عمرو
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي ذر وقرأ [ ص: 513 ] «إذا مكث المني في الرحم أربعين ليلة أتاه ملك النفوس فعرج به إلى الرب، فيقول : يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي الله ما هو قاض، فيقول : أشقي أم سعيد؟ فيكتب ما هو لاق» من فاتحة «التغابن» خمس آيات إلى قوله : أبو ذر وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير .
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ابن مسعود «العبد يولد مؤمنا، ويعيش مؤمنا، ويموت مؤمنا، والعبد يولد كافرا، ويعيش كافرا، ويموت كافرا، وإن العبد يعمل برهة من دهره بالسعادة، ثم يدركه ما كتب له فيموت شقيا، وإن العبد يعمل برهة من دهره بالشقاء، ثم يدركه ما كتب له فيموت سعيدا» .