قوله تعالى : قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين
[ ص: 616 ] أخرج ، ابن المنذر عن والفاكهي قال : نزلت هذه الآية : ابن الكلبي قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا في بئر زمزم، وبئر ميمون بن الحضرمي، وكانت جاهلية، قال الفاكهي : وكانت آبار مكة تغور سراعا .
وأخرج ، عن ابن المنذر في قوله : ابن عباس إن أصبح ماؤكم غورا قال : داخلا في الأرض، فمن يأتيكم بماء معين قال : الجاري .
وأخرج ، من طريق ابن المنذر ، عن ابن جريج في قوله : ابن عباس إن أصبح ماؤكم غورا قال : يرجع في الأرض .
وأخرج ، عن عبد بن حميد في قوله : قتادة غورا قال : ذاهبا، وفي قوله : بماء معين قال : الجاري .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس بماء معين قال : ظاهر .
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، مجاهد مثله . وعكرمة،
وأخرج ، عن عبد بن حميد في قوله : ابن عباس بماء معين قال : عذب .