قوله تعالى : يومئذ تعرضون   الآية . 
 [ ص: 674 ] أخرج  عبد الرزاق  ،  وابن المنذر  ، عن  قتادة  في قوله : يومئذ تعرضون  قال : تعرضون ثلاث عرضات، فأما عرضتان ففيهما الخصومات والمعاذير، وأما الثالثة فتطاير الصحف في الأيدي . 
وأخرج  عبد بن حميد  ، عن  قتادة   : يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية  قال : ذكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول : «يعرض الناس ثلاث عرضات يوم القيامة، فأما عرضتان ففيهما خصومات ومعاذير وجدال، وأما العرضة الثالثة فتطير الصحف في الأيدي» اللهم اجعلنا ممن تؤتيه كتابه بيمينه، قال : وكان بعض أهل العلم يقول : إني وجدت أكيس الناس من قال : هاؤم اقرءوا كتابيه  إني ظننت أني ملاق حسابيه  قال : ظن ظنا يقينا فنفعه الله بظنه، قال : وذكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول : «من استطاع أن يموت وهو يحسن الظن بالله فليفعل» . 
وأخرج  أحمد  ،  وعبد بن حميد  ،  والترمذي  ،  وابن ماجه،   وابن أبي حاتم  ،  وابن مردويه  ، عن  أبي موسى  قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات، فأما عرضتان فجدال ومعاذير، وأما الثالثة فعند ذلك تطاير الصحف في الأيدي، فآخذ بيمينه، وآخذ بشماله» . 
وأخرج  ابن مردويه  ، من وجه آخر، عن  أبي موسى  قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في قوله : يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية  قال : «عرضتان فيهما  [ ص: 675 ] الخصومة والجدال، والعرضة الثالثة تطاير الصحف في أيدي الرجال» . 
وأخرج  ابن جرير  ،  والبيهقي  في «البعث»، عن  ابن مسعود  قال : يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات، فأما عرضتان فجدال ومعاذير، وأما العرضة الثالثة فتطاير الكتب في الأيمان والشمائل . 
وأخرج  ابن المبارك  ، عن  عمر  أنه قال : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا؛ فإنه أيسر لحسابكم، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتجهزوا للعرض الأكبر : يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					