قوله تعالى : إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين .
أخرج ، وكيع ، وعبد بن حميد ، عن وابن أبي حاتم في قوله : عطاء إن الله يحب التوابين . قال : من الذنوب، ويحب المتطهرين . قال : بالماء .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : الأعمش إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين . قال : التوبة من الذنوب، والتطهر من الشرك .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : من أتى امرأته في دبرها فليس من المتطهرين . مجاهد
[ ص: 587 ] وأخرج ، وكيع ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، عن وابن أبي حاتم ، أنه رأى رجلا يتوضأ، فلما فرغ قال : اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين . فقال : إن الطهور بالماء حسن، ولكنهم المتطهرون من الذنوب . أبي العالية
وأخرج عن الترمذي، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عمر من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، فتحت له ثمانية أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء" .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة ، أنه كان إذا فرغ من وضوئه قال : أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن علي بن أبي طالب محمدا عبده ورسوله، رب اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : كان الضحاك إذا تطهر قال : أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن حذيفة محمدا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين .
وأخرج القشيري في "الرسالة" ، عن وابن النجار، سمعت : رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أنس التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا أحب الله عبدا لم [ ص: 588 ] يضره ذنب"، ثم تلا : إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين . قيل : يا رسول الله، وما علامة التوبة؟ قال : " الندامة" .
وأخرج ، وكيع ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم في "الشعب"، عن والبيهقي قال : التائب من الذنب كمن لا ذنب له . ثم قرأ : الشعبي إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، والترمذي ، وابن المنذر في "الشعب"، عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس " كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون" .
وأخرج في "الزهد"، عن أحمد قال : أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل، أن كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون . قتادة
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن أبي حاتم ، أنه قيل له : أصب الماء على رأسي وأنا محرم؟ قال : لا بأس، إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين . ابن عباس