قوله تعالى : فيه سكينة من ربكم .
أخرج ، ابن المنذر , عن وابن أبي حاتم قال : السكينة الرحمة . ابن عباس
وأخرج , ابن أبي حاتم عن وأبو الشيخ , قال : السكينة الطمأنينة . ابن عباس
وأخرج ، ابن المنذر , عن وابن أبي حاتم قال : السكينة دابة قدر الهر ؛ لها عينان لهما شعاع , وكان إذا التقى الجمعان أخرجت يديها , ونظرت إليهم , فيهزم الجيش من الرعب . ابن عباس
وأخرج في " الأوسط " بسند فيه من لا يعرف , من طريق الطبراني خالد بن عرعرة , عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : علي , " السكينة ريح خجوج " .
وأخرج , من طريق ابن جرير خالد بن عرعرة , عن قال : السكينة ريح خجوج , ولها رأسان . علي
وأخرج , عبد الرزاق وأبو عبيد ، ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر , وابن أبي حاتم وصححه ، والحاكم , وابن عساكر في " الدلائل " , من طريق والبيهقي ، عن أبي الأحوص قال : السكينة لها وجه كوجه الإنسان , ثم [ ص: 143 ] هي بعد ريح هفافة . علي
وأخرج ، سفيان بن عيينة , من طريق وابن جرير , عن سلمة بن كهيل في قوله : علي فيه سكينة من ربكم . قال : ريح هفافة , لها صورة , ولها وجه كوجه الإنسان .
وأخرج ، ابن أبي حاتم , عن وابن عساكر سعد بن مسعود الصدفي , أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مجلس , فرفع نظره إلى السماء , ثم طأطأ نظره , ثم رفعه , فسئل عن ذلك , فقال : " إن هؤلاء القوم كانوا يذكرون الله - يعني أهل مجلس أمامه - فنزلت عليهم السكينة تحملها الملائكة كالقبة , فلما دنت منهم تكلم رجل منهم بباطل فرفعت عنهم " .
وأخرج ، سفيان بن عيينة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير , وابن أبي حاتم في " الدلائل " , عن والبيهقي قال : السكينة من الله كهيئة الريح ؛ لها وجه كوجه الهر , وجناحان وذنب مثل ذنب الهر . مجاهد
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد , من طريق وابن جرير أبي [ ص: 144 ] مالك , عن : ابن عباس فيه سكينة من ربكم . قال : طست من ذهب من الجنة , كان يغسل فيها قلوب الأنبياء , ألقى موسى فيها الألواح .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير , عن وابن أبي حاتم ، أنه سئل عن السكينة , فقال : روح من الله يتكلم , إذا اختلفوا في شيء , تكلم فأخبرهم ببيان ما يريدون . وهب بن منبه
وأخرج عن ابن أبي حاتم : الحسن فيه سكينة . قال : شيء تسكن إليه قلوبهم . يعني : ما يعرفون من الآيات يسكنون إليه .
وأخرج عن عبد الرزاق : قتادة فيه سكينة أي : وقار .
وأخرج ، ابن جرير , عن وابن أبي حاتم : ابن عباس وبقية مما ترك آل موسى . قال : عصاه ورضاض الألواح .
وأخرج , وكيع ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد , عن وابن أبي حاتم قال : كان في التابوت عصا أبي صالح موسى وعصا هارون , وثياب موسى وثياب هارون , ولوحان من التوراة , والمن , وكلمة الفرج : لا إله إلا الله الحليم [ ص: 145 ] الكريم , وسبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم , والحمد لله رب العالمين .
وأخرج في " المبتدأ " ، إسحاق بن بشر , من طريق وابن عساكر , عن الكلبي , عن أبي صالح قال : البقية رضاض الألواح , وعصا ابن عباس موسى , وعمامة هارون , وقباء هارون الذي كان فيه علامات الأسباط , وكان فيه طست من ذهب , فيه صاع من من الجنة , وكان يفطر عليه يعقوب ، وأما السكينة فكانت مثل رأس هرة من زبرجدة خضراء .
وأخرج ، عبد الرزاق , عن وعبد بن حميد في قوله : قتادة تحمله الملائكة . قال : أقبلت به الملائكة تحمله حتى وضعته في بيت طالوت , فأصبح في داره .
وأخرج عن ابن أبي حاتم : ابن عباس إن في ذلك لآية . قال : علامة .