قوله تعالى : فأصبح من الخاسرين .
أخرج ، أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، وابن جرير ، عن وابن المنذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن مسعود آدم الأول كفل من دمها، لأنه أول من سن القتل [ ص: 273 ] وأخرج (لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن ، ابن المنذر ، عن وابن عساكر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البراء بن عازب آدم قاتل الأول كفل من دمها، لأنه أول من سن القتل) . (ما قتلت نفس ظلما إلا كان على ابن
وأخرج ، عن ابن جرير قال : إن أشقى الناس رجلا لابن آدم الذي قتل أخاه، ما سفك دم في الأرض منذ قتل أخاه إلى يوم القيامة، إلا لحق به منه شيء، وذلك أنه أول من سن القتل . عبد الله بن عمرو
وأخرج الطبراني، ، عن وابن عساكر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمرو (أشقى الناس ثلاثة : عاقر ناقة ثمود، وابن آدم الذي قتل أخاه، ما سفك على الأرض من دم إلا لحقه منه، لأنه أول من سن القتل) .
وأخرج ، ابن جرير في (شعب الإيمان)، عن والبيهقي قال : إنا لنجد ابن ابن عمرو آدم القاتل يقاسم أهل النار، قسمة صحيحة، العذاب، عليه شطر عذابهم . [ ص: 274 ] وأخرج في كتاب (من عاش بعد الموت)، ابن أبي الدنيا من طريق وابن عساكر عن عبد الله بن دينار، أبي أيوب اليماني، عن رجل من قومه يقال له : عبد الله، أنه ونفرا من قومه ركبوا البحر، وأن البحر أظلم عليهم أياما، ثم انجلت عنهم تلك الظلمة، وهم قرب قرية، قال عبد الله : فخرجت ألتمس الماء، فإذا أبواب مغلقة تجأجأ فيها الريح، فهتفت فيها فلم يجبني أحد، فبينا أنا على ذلك إذ طلع علي فارسان فسألاني عن أمري، فأخبرتهما الذي أصابنا في البحر، وأني خرجت أطلب الماء، فقالا لي : اسلك في هذه السكة، فإنك ستنتهي إلى بركة فيها ماء فاستق منها، ولا يهولنك ما ترى فيها، فسألتهما عن تلك البيوت المغلقة التي تجأجأ فيها الريح، فقالا : هذه بيوت أرواح الموتى، فخرجت حتى انتهيت إلى البركة، فإذا فيها رجل معلق منكوس على رأسه، يريد أن يتناول الماء بيده، فلا يناله، فلما رآني هتف بي، وقال : يا عبد الله، اسقني، فغرفت بالقدح لأناوله، فقبضت يدي، فقلت : أخبرني، من أنت؟ فقال : أنا ابن آدم، أول من سفك دما في الأرض .
وأخرج عن ابن عساكر، ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة (من هجر أخاه سنة، لقي الله بخطيئة قابيل ابن آدم، لا يفكه شيء دون ولوج النار) .