قوله تعالى : يا بني آدم الآية .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : مجاهد ينزع عنهما لباسهما قال : التقوى ، وفي قوله : إنه يراكم هو وقبيله قال : الجن والشياطين .
[ ص: 355 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير : وهب بن منبه ينزع عنهما لباسهما قال : النور .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن زيد وقبيله قال : نسله .
وأخرج عبد بن حميد ، عن وأبو الشيخ : قتادة إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم قال : والله إن عدوا يراك من حيث لا تراه لشديد المؤنة إلا من عصم الله .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : سأل أن يرى ولا يرى ، وأن يخرج من تحت الثرى ، وأنه متى شاب عاد فتى، فأجيب . مجاهد
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة ، أنه كان يقول : لو أن رجلا رأى صيدا ، والصيد لا يراه فختله ، ألم يوشك أن يأخذه ؟ قالوا : بلى ، قال : فإن الشيطان يرانا ونحن لا نراه ، وهو يصيب منا . مطرف
وأخرج في العظمة ، عن أبو الشيخ قال : أيما رجل منكم تخيل له الشيطان حتى يراه فلا يصدن عنه ، وليمض قدما ، فإنهم منكم أشد فرقا منكم منهم ، فإنه إن صد عنه ركبه ، وإن مضى هرب منه ، قال ابن عباس : فأنا [ ص: 356 ] ابتليت به حتى رأيته ، فذكرت قول مجاهد فمضيت قدما فهرب مني . ابن عباس
وأخرج في العظمة ، عن أبو الشيخ نعيم بن عمر قال : الجن لا يرون الشياطين بمنزلة الإنس .