ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون
ولهم علي ذنب أي : تبعة ذنب فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ، أو سمي باسمه ، والمراد به : قتل القبطي . وتسميته "ذنبا" بحسب زعمهم كما ينبئ عنه قوله لهم وهذا إشارة إلى قصة مبسوطة في غير موضع . فأخاف أي : إن أتيتهم وحدي أن يقتلون بمقابلته قبل أداء الرسالة كما ينبغي ، وليس هذا أيضا تعللا وإنما هو استدفاع المبلية المتوقعة قبل وقوعها .