nindex.php?page=treesubj&link=29028_28723_29680_29694_30172_30387_30394_30494_34092_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21سابقوا أي: سارعوا مسارعة المسابقين لأقرانهم في المضمار. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21إلى مغفرة عظيمة كائنة nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21من ربكم أي: إلى موجباتها من الأعمال الصالحة. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أي: كعرضهما جميعا وإذا كان عرضها كذلك فما ظنك بطولها، وقيل: المراد بالعرض: البسطة، وتقديم المغفرة على الجنة لتقدم التخلية على التحلية. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21أعدت للذين آمنوا بالله ورسله فيه دليل على أن الجنة مخلوقة بالفعل وأن الإيمان وحده كاف في استحقاقها. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21ذلك الذي وعد من المغفرة والجنة. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21فضل الله عطاؤه. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21يؤتيه تفضلا وإحسانا. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21من يشاء إيتاءه إياه من غير إيجاب. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21والله ذو الفضل العظيم ولذلك يؤتى من يشاء مثل ذلك الفضل الذي لا غاية وراءه.

nindex.php?page=treesubj&link=29028_28723_29680_29694_30172_30387_30394_30494_34092_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مِنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21سَابِقُوا أَيْ: سَارِعُوا مُسَارَعَةَ الْمُسَابِقِينَ لِأَقْرَانِهِمْ فِي الْمِضْمَارِ. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21إِلَى مَغْفِرَةٍ عَظِيمَةٍ كَائِنَةٍ nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21مِنْ رَبِّكُمْ أَيْ: إِلَى مُوجِبَاتِهَا مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْ: كَعَرْضِهِمَا جَمِيعًا وَإِذَا كَانَ عَرْضُهَا كَذَلِكَ فَمَا ظَنُّكَ بِطُولِهَا، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْعَرْضِ: الْبَسْطَةُ، وَتَقْدِيمُ الْمَغْفِرَةِ عَلَى الْجَنَّةِ لِتَقَدُّمِ التَّخْلِيَةِ عَلَى التَّحْلِيَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْجَنَّةَ مَخْلُوقَةٌ بِالْفِعْلِ وَأَنَّ الْإِيمَانَ وَحْدَهُ كَافٍ فِي اسْتِحْقَاقِهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21ذَلِكَ الَّذِي وُعِدَ مِنَ الْمَغْفِرَةِ وَالْجَنَّةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21فَضْلُ اللَّهِ عَطَاؤُهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21يُؤْتِيهِ تَفَضُّلًا وَإِحْسَانًا. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21مَنْ يَشَاءُ إِيتَاءَهُ إِيَّاهُ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَلِذَلِكَ يُؤْتَى مَنْ يَشَاءُ مِثْلَ ذَلِكَ الْفَضْلِ الَّذِي لَا غَايَةَ وَرَاءَهُ.