nindex.php?page=treesubj&link=29029_30539nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20إن الذين يحادون الله ورسوله استئناف مسوق لتعليل ما قبله من خسران حزب الشيطان عبر عنهم بالموصول للتنبيه بما في حيز الصلة على أن موادة من حاد الله ورسوله محادة لهما والإشعار بعلة الحكم. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20أولئك بما فعلوا من التولي والموادة. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20في الأذلين أي: في جملة من هو أذل خلق الله من الأولين والآخرين لأن ذلة أحد المتخاصمين على مقدار عزة الآخر وحيث كانت عزة الله عز وجل غير متناهية كانت ذلة من يحاده كذلك.

nindex.php?page=treesubj&link=29029_30539nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ اسْتِئْنَافٌ مَسُوقٌ لِتَعْلِيلِ مَا قَبْلَهُ مِنْ خُسْرَانِ حِزْبِ الشَّيْطَانِ عَبَّرَ عَنْهُمْ بِالْمَوْصُولِ لِلتَّنْبِيهِ بِمَا فِي حَيِّزِ الصِّلَةِ عَلَى أَنَّ مُوَادَّةَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مُحَادَّةٌ لَهُمَا وَالْإِشْعَارُ بِعِلَّةِ الْحُكْمِ. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20أُولَئِكَ بِمَا فَعَلُوا مِنَ التَّوَلِّي وَالْمُوَادَّةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20فِي الأَذَلِّينَ أَيْ: فِي جُمْلَةِ مِنْ هُوَ أَذَلُّ خَلْقِ اللَّهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ لِأَنَّ ذِلَّةَ أَحَدِ الْمُتَخَاصِمَيْنِ عَلَى مِقْدَارِ عِزَّةِ الْآخَرِ وَحَيْثُ كَانَتْ عِزَّةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَيْرَ مُتَنَاهِيَةٍ كَانَتْ ذِلَّةُ مَنْ يُحَادُّهُ كَذَلِكَ.