( أو أو نحر ) قبل رميه ( أو طاف ) للإفاضة ( قبل رميه ) قدم الحلق على الرمي ، أو قدم الحلق على النحر جمرة العقبة فلا شيء عليه لحديث : { عطاء } مرفوعا { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له رجل : أفضت قبل أن أرمي قال : ارم ولا حرج } رواهما من قدم شيئا قبل شيء فلا حرج سعيد .
ولحديث ، وقال له رجل : " { ابن عمر } متفق عليه في لفظ قال : { يا رسول الله حلقت قبل أن أذبح قال اذبح ولا حرج فقال آخر : ذبحت قبل أن أرمي فقال : ارم ولا حرج } رواه فجاء رجل فقال : يا رسول الله ، لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح - وذكر الحديث - قال فما سمعته يسأل يومئذ عن أمر مما ينسى المرء أو يجهل ، من تقديم بعض الأمور على بعض ، وأشباهها إلا قال : افعلوا ولا حرج مسلم
وعن معناه مرفوعا متفق عليه ( ولو ) كان ( عالما ) لإطلاق حديث ابن عباس وبعض طرق حديث ابن عباس ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " ولا حرج " يدل على أنه لا إثم ولا دم فيه ( ويحصل التحلل الأول باثنين من ) ثلاث ( رمي وحلق وطواف ) إفاضة فلو ابن عمر فعليه دم لوطئه ودم لتركه الرمي وحجه صحيح ( و ) يحصل التحلل ( الثاني بما بقي ) من الثلاث ( مع السعي ) من متمتع مطلقا ومفرد وقارن لم يسعيا مع طواف قدوم لأنه ركن حلق وطاف ثم وطئ ولم يرم