الذي لا يجرح ولا يضر . ولا يتفتت كاليابس . والذي يجرح ، كالقصب الفارسي ، والذي يضر كالريحان والرمان ، وما يتفتت في الفم . ولا يتخلل أيضا برمان ، ولا ريحان ; لأنه يحرك عرق الجذام كما في الخبر ، ولا بالقصب . قال بعضهم : ولا بما يجهله ، لئلا يكون من ذلك ( مسنون ) خبر عن التسوك وما عطف عليه ( مطلقا ) أي : في كل الأوقات والحالات . ( ويكره ) للتسوك ( بغيره ) أي : غير العود اللين المنقي
لحديث رضي الله عنها { عائشة } رواه السواك مطهرة للفم مرضاة للرب الشافعي وأحمد وأبو خزيمة تعليقا . ورواه والبخاري أيضا عن أحمد أبي بكر . وروى وابن عمر وغيره عن مسلم أنه صلى الله عليه وسلم { عائشة } . كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك