، حتى لا يتأذى الملك عند تلقي القراءة منه ، وزاد ( و ) عند ( قراءة ) قرآن ، تطييبا للفم الزركشي وتبعه في الإقناع : وعند دخول المسجد والمنزل ، وإطالة السكوت ، وخلو المعدة ، من الطعام ، واصفرار الأسنان ( وكان ) السواك ( واجبا على النبي صلى الله عليه وسلم ) لحديث أبي داود عن { عبد الله بن أبي حنظلة بن أبي عامر } ؟ أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالوضوء عند كل صلاة طاهرا وغير طاهر ، فلما شق عليه ذلك أمر بالسواك لكل صلاة
وهل المراد الصلاة المفروضة أو النافلة أو ما يعمهما ؟ ولم أر من تعرض له ، وسياق حديث أبي داود يقتضي تخصيصه بالمفروضة ذكره الزركشي . والسواك باعتدال يطيب الفم والنكهة ، ويجلو الأسنان ويقويها ، ويشد اللثة ، ويقطع البلغم ، ويجلو البصر ، ويمنع الحفر ، ويذهب به ، ويصحح المعدة ، ويعين على الهضم ، ويشهي الطعام ، ويصفي الصوت ، ويسهل مجاري الكلام ، وينشط ، ويطرد النوم ، ويخفف عن الرأس وفم المعدة . والشافعي