لا يملكون الشفاعة أي لا يملك أحد من القسمين أن يشفع ولا أن يشفع فيه إلا من اتخذ أي كلف نفسه واجتهد في أن أخذ عند الرحمن عهدا بما وفقه له من الإيمان والطاعة التي وعده عليها أن يشفع أو أن يشفع فيه; فالآية من الاحتباك: ذكر الرحمن أولا دليلا على المنتقم ثانيا، وجهنم ثانيا دليلا [ ص: 248 ] على حذف الجنة أولا.