ومن يأته أي ربه الذي أوجده ورباه مؤمنا أي مصدقا به.
[ولما قدم أن مجرد الكفر يوجب العذاب. كان هذا محلا يتوقع فيه الإخبار عن الإيمان بمثل ذلك فقال -]: "قد" [أي -] ضم إلى ذلك تصديقا لإيمانه أنه عمل أي في الدنيا الصالحات التي أمر بها -] فكأن [صادق -] الإيمان مستلزم لصالح الأعمال فأولئك أي العالو الرتبة لهم [أي لتداعي ذواتهم بمقتضى الجبلة -] الدرجات العلا التي لا نسبة لدرجاتك التي وعدتنا بها منها;