1814 - وكل أناس قاربوا قيد فحلهم ونحن خلعنا قيده فهو سارب
قوله: "من قبلكم" متعلق بقوله: "سألها". فإن قيل: هل يجوز أن يكون صفة لقوم ؟ قلت: منع من ذلك جماعة معتلين بأن ظرف الزمان لا يقع خبرا ولا صفة ولا حالا عن الجثة، وقد تقدم لك نحو من هذا في أول البقرة عند قوله: والذين من قبلكم ، فإن الصلة كالصفة، و "بها" متعلق بـ "كافرين"، وإنما قدم لأجل الفواصل. قرأ: "سالها" بالإمالة من غير همز، وهما لغتان، ومنه يتساولان فإمالته لـ "سأل" كإمالة حمزة "خاف"، وقد تقدم تحقيق ذلك في البقرة عند: والنخعي فإن لكم ما سألتم ، و سل بني إسرائيل .