[ ص: 526 ] قوله تعالى: وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون
قال الله تعالى: وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون
وفي "الصحيحين " عن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أبي هريرة "اشتكت النار إلى ربها، فقالت يا رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فأشد ما تجدون من الحر سمومها، وأشد ما تجدون من البرد زمهريرها " .
وفي "الصحيحين " أيضا عن عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: أبي هريرة آدم جزء واحد من سبعين جزءا من نار جهنم "، قالوا: والله إن كانت لكافية، قال: "إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا، كلهن مثل حرها" وخرجه "ناركم هذه التي يوقد بنو وزاد فيه: الإمام أحمد وقد سبق من حديث "ضربت بالبحر مرتين، ولولا ذاك ما جعل الله فيها منفعة لأحد"، نحوه . أنس
وعن عطية العوفي عن ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أبي سعيد خرجه "ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم لكل جزء منها مثل حرها" . . الترمذي
وقال : حدثنا الإمام أحمد ، حدثنا قتيبة عبد العزيز - هو الدراوردي - عن سهيل ، عن أبيه، عن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أبي هريرة وقال "إن هذه النار جزء من مائة جزء من جهنم " . : "إن ناركم هذه ضرب بها البحر ففترت، ولولا ذلك ما [ ص: 527 ] انتفعتم بها، وهي جزء من سبعين جزءا من نار جهنم " وخرجه ابن مسعود مرفوعا والموقوف أصح . البزار
وخرج من طريق الطبراني تمام بن نجيح عن عن الحسن، ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أنس "لو أن غربا من جهنم، جعل في وسط الأرض لآذى نتن ريحه وشدة حره ما بين المشرق والمغرب، ولو أن شرارة من شرار جهنم بالمشرق لوجد حرها من بالمغرب " وتمام بن نجيح تكلم فيه .
وخرج أيضا من طريق عدي بن عدي الكندي عن عمر جبريل قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: والذي بعثك بالحق لو أن قدر ثقب إبرة فتح من جهنم لمات من في الأرض كلهم جميعا من حره . وقد سبق الكلام على إسناده . وروي من وجه ضعيف عن أن مرسلا نحوه أيضا . الحسن
وخرج من حديث أبو يعلى الموصلي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أبي هريرة لكن قال "لو كان في هذا المسجد مائة ألف أو يزيدون، وفيهم رجل من أهل النار فتنفس فأصابهم نفسه لأحرق من في المسجد أو يزيدون " . : هو حديث منكر . الإمام أحمد
وقال كعب لعمر بن الخطاب : لو فتح من جهنم قدر منخر ثور بالمشرق ورجل بالمغرب لغلى دماغه حتى يسيل من حره .
وقال : لو أن أهل النار كانوا في نار الدنيا لقالوا فيها . عبد الملك بن عمير
وقال : أخبرت عن عبد الله بن أحمد سيار عن ابن المعزى - وكان من خيار الناس - قال: بلغني أن رجلا لو خرج منها إلى نار الدنيا لنام [ ص: 528 ] فيها ألفي سنة .
وقال عن معاوية بن صالح عبد الملك بن أبي بشير - يرفع الحديث: "ما من يوم إلا والنار تقول: اشتد حري، وبعد قعري، وعظم جمري، عجل إلهي إلي بأهلي " .
وقال عن ابن عيينة بشير بن منصور ، قلت لعطاء السلمي : لو أن إنسانا أوقدت له نار فقيل له: من دخل هذه النار نجا من النار، فقال: : لو قيل لي ذلك لخشيت أن تخرج نفسي فرحا قبل أن أقع فيها . عطاء