قوله تعالى: ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم
وقد ذكر الله في كتابه عن الأنبياء - عليهم السلام - أنهم نصحوا لأممهم كما أخبر الله بذلك عن نوح، وعن صالح، وقال: ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل يعني: أن فلا حرج عليه بشرط أن يكون ناصحا لله ورسوله في تخلفه، فإن المنافقين كانوا يظهرون الأعذار كاذبين . ويتخلفون عن الجهاد من غير نصح لله ورسوله . من تخلف عن الجهاد لعذر،