[ ص: 706 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=34091_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=110إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في "المقتبس ": سمعت
الوزير يقول في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=110إنه يعلم الجهر من القول المعنى: أنه إذا اشتدت الأصوات وتغالبت فإنها حالة لا يسمع فيها الإنسان . والله عز وجل يسمع كلام كل شخص بعينه، ولا يشغله سمع عن سمع .
[ ص: 706 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=34091_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=110إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي "الْمُقْتَبَسِ ": سَمِعْتُ
الْوَزِيرَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=110إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ الْمَعْنَى: أَنَّهُ إِذَا اشْتَدَّتِ الْأَصْوَاتُ وَتَغَالَبَتْ فَإِنَّهَا حَالَةٌ لَا يَسْمَعُ فِيهَا الْإِنْسَانُ . وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَسْمَعُ كَلَامَ كُلِّ شَخْصٍ بِعَيْنِهِ، وَلَا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ .