قوله تعالى: يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير
558 - أخرج عن ابن أبي حاتم قال ابن عباس الجلاس بن سويد بن الصامت ممن تخلف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك وقال لئن كان هذا الرجل صادقا لنحن شر من الحمير فرفع عمير بن سعيد ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحلف ما قلت فأنزل الله يحلفون بالله ما قالوا الآية فزعموا أنه تاب وحسنت توبته [ ص: 129 ] كان
559 - ك : ثم أخرج عن نحوه كعب بن مالك
560 - وأخرج في الطبقات نحوه عن ابن سعد عروة
561 - ك : وأخرج عن ابن أبي حاتم قال أنس بن مالك رجلا من المنافقين يقول والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب: إن كان هذا صادقا لنحن شر من الحمير فرفع ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فجحد القائل فأنزل الله زيد بن أرقم يحلفون بالله ما قالوا سمع
562 - وأخرج عن ابن جرير قال ابن عباس يحلفون بالله ما قالوا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسا في ظل شجرة فقال إنه سيأتيكم إنسان ينظر بعيني شيطان فطلع رجل أزرق فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال علام تشتمني أنت وأصحابك فانطلق الرجل فجاء بأصحابه فحلفوا بالله ما قالوا حتى تجاوز عنهم فأنزل الله تعالى
563 - وأخرج عن قال قتادة إن رجلين اقتتلا: أحدهما من جهينة والآخر من غفار وكانت جهينة حلفاء الأنصار وظهر الغفاري على الجهني فقال عبد الله بن أبي للأوس انصروا أخاكم فوالله ما مثلنا ومثل محمد إلا كما قال القائل سمن كلبك يأكلك لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فسعى رجل من المسلمين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسل إليه فسأله فجعل يحلف بالله ما قال فأنزل الله تعالى يحلفون بالله ما قالوا
564 - وأخرج عن الطبراني قال هم رجل يقال له ابن عباس الأسود بقتل النبي - صلى الله عليه وسلم - فنزلت وهموا بما لم ينالوا
565 - وأخرج ابن جرير عن وأبو الشيخ عكرمة مولى بني عدي بن كعب قتل رجلا من الأنصار فقضى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالدية اثني عشر ألفا وفيه نزلت وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله أن