ففتحنا شدد التاء ، ابن عامر وأبو جعفر وخففها غيرهم . ويعقوب
عيونا كسر العين المكي وابن ذكوان والأخوان وضمها غيرهم . وشعبة
ونذر في مواضعه الستة أثبت الياء وصلا وفي الحالين ورش وحذفها غيرهما مطلقا . يعقوب
القرآن ، عليهم كله الذكر ، خير ، شيء خلقناه ، فعلوه ، لا يخفى .
أؤلقي سهل الهمزة الثانية مع إدخال ألف الفصل بينهما قالون وسهلها مع الإدخال وعدمه وأبو جعفر وسهلها من غير إدخال أبو عمرو ورش والمكي ورويس ، ثلاثة أوجه التسهيل مع الإدخال والتحقيق مع الإدخال وعدمه وللباقين التحقيق بلا إدخال . ولهشام
سيعلمون قرأ الشامي بتاء الخطاب وغيرهما بياء الغيبة . وحمزة
ونبئهم لا يبدل همزه أحد من العشرة إلا عند الوقف فحسب . حمزة
جاء آل قرأ قالون والبزي والبصري بإسقاط الأولى وتحقيق الثانية مع القصر والمد . [ ص: 310 ]
وورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية مع ثلاثة البدل وله أيضا ولقنبل إبدالها ألفا مع القصر والمد . فيكون لورش خمسة أوجه ولقنبل ثلاثة وإن وصلت إلى لورش بآياتنا يكون تسعة أوجه التسهيل مع قصر البدلين وتوسطهما ومدهما ، ثم إبدال همزة آل مع القصر والمد وعلى كل القصر والتوسط والطول في لورش بآياتنا .
مقتدر آخر السورة وآخر الربع .
الممال
فالتقى لدى الوقف عليه فتعاطى و أدهى بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلف عنه ، جاء لورش لابن ذكوان وخلف وحمزة النار بالإمالة للبصري والتقليل والدوري ، ودعا واوي فلا إمالة فيه . لورش
المدغم
" الصغير ولقد تركناها للجميع . كذبت ثمود للبصري والشامي والأخوين ، ولقد صبحهم ، ولقد جاء للبصري والأخوين وهشام . وخلف
" الكبير آل لوط ، يقولون نحن ، مقعد صدق . ولا إدغام في مس سقر لتشديد السين الأولى .