معروف ومغفرة خير جلي لورش عن وخلف حمزة . وأبي جعفر
رئاء قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة الأولى ياء خالصة وصلا ووقفا ، وكذلك عند الوقف وليس له فيها إلا هذا الوجه ، وله في الثانية مع حمزة الإبدال مع الأوجه الثلاثة . هشام
مرضات وقف عليها بالهاء والباقون بالتاء . الكسائي
بربوة قرأ ابن عامر بفتح الراء والباقون بالضم . ولا ترقيق وعاصم في الراء لأن الكسرة التي قبلها غير لازمة . لورش
أكلها قرأ نافع والمكي والبصري بإسكان الكاف والباقون بضمها .
فطل لا تفخيم فيه لأن اللام مرفوعة وهو لا يفخم من اللام إلا ما كان مفتوحا بشروطه وقد تقدمت . لورش
ولا تيمموا قرأ وصلا بتشديد التاء مع المد الطويل لالتقاء الساكنين ، وإنما ثبت حرف المد في هذا وأمثاله . البزي
ولم يحذف على الأصل كما حذف في نحو ولا الذين . لأن الإدغام هنا طارئ على حرف المد فلم يحذف المد لأجله . بخلاف إدغام اللام في الذين ونحوه فإنه لازم وليس بطارئ على حرف المد فحذف حرف المد الذي قبله في ولا لأجله ، فإذا ابتدأ خفف .
ويأمركم تقدم مثله في هذه السورة .
ومن يؤت الحكمة قرأ بكسر تاء يعقوب يؤت وإذا وقف أثبت الياء والباقون بفتح التاء .
خيرا كثيرا رقق الراء فيهما . ورش
فنعما قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بفتح النون وكسر العين ، وقرأ وخلف ورش وابن كثير وحفص بكسر النون والعين ، وقرأ ويعقوب بكسر النون وإسكان العين . واختلف عن أبو جعفر والبصري وشعبة ، فروي عنهم وجهان : الأول : كسر النون واختلاس كسرة العين وهذا هو الذي ذكره الشاطبي ، الثاني : كسر النون وإسكان العين كقراءة قالون . [ ص: 56 ] أبي جعفر
وعلى هذا الوجه أكثر أهل الأداء وقد ذكره في التيسير فلا يضر عدم ذكره في الشاطبية إذ هو مذكور في أصلها . قال في النشر : والوجهان صحيحان عنهم وعلى هذا كان ينبغي ذكر هذا الوجه حيث إنه ذكره في التيسير . واتفق القراء على تشديد الميم . للشاطبي
ويكفر قرأ والأخوان نافع وأبو جعفر بالنون وجزم الراء . وقرأ وخلف والبصريان المكي بالنون ورفع الراء ، وقرأ وشعبة الشامي وحفص بالياء ورفع الراء .
سيئاتكم فيه وقفا إبدال الهمزة ياء خالصة . ولا يخفى ما فيه من البدل . لحمزة
خبير آخر الربع .
الممال
أذى لدى الوقف ، والأذى ، بالإمالة للأخوين والتقليل وخلف بخلف عنه ، لورش الناس لدوري البصري .
الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل ، لورش أنصار حكمها حكم سابقتها ما عدا رويسا فلا إمالة له فيها ، مرضات أمالها وحده . الكسائي
المدغم
الكبير الأنهار له ، ولا إدغام في أن تكون له لسكون ما قبل النون .