لتبيننه للناس ولا تكتمونه قرأ ابن كثير وأبو عمرو بياء الغيب فيهما ، والباقون بتاء الخطاب كذلك . وشعبة
لا تحسبن الذين يفرحون ، فلا تحسبنهم قرأ بياء الغيب في الأول وتاء الخطاب في الثاني مع كسر السين فيهما، وفتح الموحدة فيهما كذلك ، نافع وابن كثير بياء الغيب فيهما [ ص: 75 ] وأبو عمرو
مع كسر السين فيهما ، ومع فتح الباء في الأول وضمها في الثاني . وابن عامر بياء الغيب في الأول وتاء الخطاب في الثاني مع فتح السين والباء فيهما ، وأبو جعفر وعاصم بتاء الخطاب مع فتح السين والباء فيهما معا ، وحمزة والكسائي ويعقوب بتاء الخطاب مع كسر السين وفتح الباء فيهما . وخلف
سيئاتنا وقفا إبدال الهمزة ياء خالصة وليس له غير هذا . لحمزة
وقاتلوا وقتلوا قرأ الأخوان بتقديم قتلوا المبني للمفعول على قاتلوا المبني للفاعل والباقون بالعكس . وقرأ وخلف المكي والشامي بتشديد قتلوا ; والباقون بالتخفيف .
لا يغرنك قرأ رويس بتخفيف النون ساكنة ، والباقون بتشديدها مفتوحة .
مأواهم سبق قريبا .
لكن الذين قرأ بتشديد النون مفتوحة ، والباقون بتخفيفها ساكنة مع تحريكها وصلا بالكسر تخلصا من الساكنين . أبو جعفر
تفلحون آخر الربع وآخر السورة .
الممال
أذى لدى الوقف ومأواهم بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلفه ، لورش للناس لدوري البصري ، النهار والنار وأنصار وديارهم بالإمالة للبصري والتقليل والدوري ، لورش الأبرار و للأبرار بالتقليل لورش وبالإمالة وحمزة للبصري والكسائي في اختياره ، وخلف أنثى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بخلف عنه . وورش
المدغم
" الصغير" فاغفر لنا للبصري بخلف عن . الدوري
" الكبير " والنهار لآيات ، النار * ربنا ، الأبرار * ربنا ، لا أضيع عمل ، ولا إدغام في أنصار * ربنا ، لوجود التنوين .
واعلم أن إدغام راء النهار في لام لآيات وراء النار في راء ربنا وراء الأبرار في راء ربنا لا يمنع إمالة الألف التي قبلها لأن الإدغام عارض فلا يعتد به كما أن سكون هذه الراءات للوقف لا يمنع إمالة الألف قبلها نظرا لعروض هذا السكون أيضا ، والله تعالى أعلم .