إسرائيل لا يخفى ما فيه لأبي جعفر وكذلك وحمزة الصلاة وأيضا لأكفرن عنكم سيئاتكم .
قاسية قرأ الأخوان بحذف الألف ، وتشديد الياء والباقون بإثبات الألف وتخفيف الياء .
والبغضاء إلى سهل الثانية المدنيان والمكي والبصري ورويس بين بين ، وحققها الباقون ولا خلاف في تحقيق الأولى كما سبق .
ينبئهم الله فيه وقفا تسهيل الهمزة وإبدالها ياء خالصة . لحمزة
كثيرا رقق الراء . ورش
رضوانه لا خلاف في كسر رائه ، فشعبة فيه كغيره .
ويهديهم ضم الهاء . يعقوب
صراط جلي ، وكذلك فلم وقفا .
أبناء الله فيه لحمزة وقفا اثنا عشر وجها على ما في بعض المصاحف من تصوير الهمزة واوا ، وخمسة على ما في البعض الآخر من رسمها بلا واو . وهشام
وأحباؤه فيه وقفا تحقيق الأولى وتسهيلها وعلى كل منهما تسهيل الثانية مع المد والقصر فيكون له فيها أربعة أوجه فإذا نظرنا إلى جواز الروم والإشمام في هاء الضمير عند القائلين به تكون الأوجه اثني عشر وجها حاصلة من ضرب الأربعة السابقة في ثلاثة هاء الضمير . هذا هو الصحيح لحمزة في الوقف على هذه الكلمة . وهناك أوجه أخر شاذة أو ضعيفة أعرضنا عن ذكرها لعدم جواز القراءة بها . لحمزة
ممن خلق فيه إخفاء . أبي جعفر
يغفر لمن رقق الراء ومثله ورش بشير ونذير .
أنبياء ، يؤت ، الأرض وصلا ووقفا ، عليهما ، عليهم الباب ، دخلتموه ، عليهم ، تأس ، كله واضح .
على القوم الفاسقين آخر الربع . [ ص: 91 ]
الممال
نصارى كله بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل . لورش موسى كله بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بخلف عنه ، وورش القيامة عند الوقف بلا خلاف ، للكسائي جاءكم الأربعة و جاءنا لابن ذكوان وحمزة وخلف وآتاكم للأصحاب والتقليل بخلفه ، لورش أدباركم بالإمالة للبصري والتقليل والدوري بلا خلاف ، لورش جبارين بالإمالة لدوري وحده ، الكسائي فيه الفتح والتقليل ، ويأتي كل منهما على الفتح والتقليل في ولورش يا موسى قبله فيكون له في الآية أربعة أوجه : فتح موسى وعليه الفتح والتقليل في جبارين ثم تقليل موسى وعليه في جبارين الوجهان المذكوران ، وهذه طريقة ، والثانية فتحهما معا وتقليلهما معا .
المدغم
" الصغير " فقد ضل لورش والبصري والشامي والأخوين ، وخلف قد جاءكم الأربعة للبصري والأخوين وهشام . إذ جعل وخلف للبصري . وهشام
" الكبير " تطلع على ، يبين لكم معا ، الله هو ، يغفر لمن ، ويعذب من ، قال رجلان : قال رب : ولا إدغام في بعد ذلك لأن الدال مفتوحة بعد ساكن وليس بعدها التاء .