( وإن حتى يفحش عند أصابه بول الفرس لم يفسده أبي حنيفة رحمهما الله وعند وأبي يوسف رحمه الله لا يمنع وإن فحش ) لأن بول ما يؤكل لحمه طاهر عنده مخفف نجاسته عند محمد رحمه الله ولحمه مأكول أبي يوسف عندهما ، وأما [ ص: 207 ] عند رحمه الله التخفيف لتعارض الآثار . أبي حنيفة