( ويستحب في الوتر لمن يألف صلاة الليل أن يؤخره  إلى آخر الليل ، فإن لم يثق بالانتباه أوتر قبل النوم ) لقوله عليه الصلاة والسلام { من خاف أن لا يقوم آخر الليل فليوتر أول الليل ، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل   } ( فإذا كان يوم غيم فالمستحب في الفجر والظهر والمغرب  تأخيرها ، وفي العصر والعشاء تعجيلهما ) لأن في تأخير العشاء تقليل الجماعة على اعتبار المطر ، وفي تأخير العصر توهم الوقوع في الوقت المكروه ، ولا توهم في الفجر لأن تلك المدة مديدة . 
وعن  أبي حنيفة  التأخير في الكل للاحتياط ألا ترى أنه يجوز الأداء بعد الوقت لا قبله . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					