( ومن : [ ص: 475 ] إن خشى أن تفوته ركعة ويدرك الأخرى يصلي ركعتي الفجر عند باب المسجد ثم يدخل ) لأنه أمكنه الجمع بين الفضيلتين ( وإن خشى فوتهما دخل مع الإمام ) لأن ثواب الجماعة أعظم ، [ ص: 476 ] والوعيد بالترك ألزم ، بخلاف سنة الظهر حيث يتركها في الحالتين لأنه يمكنه أداؤها في الوقت بعد الفرض هو الصحيح ، وإنما الاختلاف بين انتهى إلى الإمام في صلاة الفجر وهو لم يصل ركعتي الفجر أبي يوسف رحمهما الله في تقديمها على الركعتين وتأخيرها عنهما ، ولا كذلك سنة الفجر على ما نبين إن شاء الله تعالى . [ ص: 477 ] والتقييد بالأداء عند باب المسجد يدل على الكراهة في المسجد إذا كان الإمام في الصلاة . والأفضل في عامة السنن والنوافل المنزل هو المروي عن النبي عليه الصلاة والسلام . ومحمد