وقوله: وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ؛ منصوب على الحال؛ قال الذين لا يرجون لقاءنا ؛ [ ص: 11 ] لا يؤمنون بالبعث؛ والنشور ائت بقرآن غير هذا أو بدله ؛ أي: "ايت بقرآن ليس فيه ذكر البعث؛ والنشور؛ وليس فيه عيب آلهتنا"؛ أو بدله ؛ أي: "أو بدل منه ذكر البعث والنشور؛ قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي ؛ تأويله: "إن الذي أتيت به من عند الله؛ لا من عندي؛ فأبدله".