وقوله: ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ؛ المعنى: "ما لا يضرهم إن لم يعبدوه؛ ولا ينفعهم إن عبدوه"؛ ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض ؛ أي: "أتعبدون ما لا يسمع ولا يبصر ولا يميز؛ وتزعمون أنها تشفع عند الله؛ فتخبرون بالكذب؟!".