ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ؛ معناه: إلى أجل؛ وحين معلوم؛ كما قال الله (تعالى): وادكر بعد أمة ؛ أي: بعد حين.
وقوله: ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا ؛ "يوم يأتيهم"؛ منصوب بـ "مصروفا"؛ المعنى: ليس العذاب مصروفا عنهم يوم يأتيهم. [ ص: 41 ] وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ؛ كما تقول: "أحاط بفلان عمله"؛ و"أهلكه كسبه"؛ أي: "أهلكه جزاء كسبه؛ وعاقبته".