قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ؛ وكان ضريرا؛ وحمير تسمي المكفوف ضعيفا؛ وهذا كما قيل: ضرير؛ أي: قد ضر بذهاب بصره؛ وكذلك قد كف عن التصرف بذهاب بصره؛ ولولا رهطك لرجمناك ؛ أي: لولا عشيرتك لرجمناك؛ أي: لقتلناك بالرجم؛ والرجم من سيئ القتلات؛ وكان رهطه من أهل ملتهم؛ فلذلك أظهروا الميل إليهم؛ والإكرام لهم.