وقوله: ليسجنن وليكونا من الصاغرين ؛ القراءة الجيدة تخفيف "ليكونا"؛ والوقوف عليها بالألف؛ لأن النون الخفيفة تبدل منها في الوقف الألف؛ تقول: "اضربا زيدا"؛ فإذا وقفت قلت: "اضربا"؛ كما أبدلت في: "رأيت زيدا"؛ الألف من التنوين؛ وقد قرئت: "ولتكونن"؛ بتشديد النون؛ وأكرهها لخلاف المصحف؛ لأن الشديدة لا يبدل منها شيء؛ من الصاغرين من المذلين.